تجرأ الزمالك وبادر بهز شباك الأهلي بهدف في الدقيقة الأولي من لقاء الفريقين في دور ال16 بكأس مصر ظناً منه أنه عاد بالفعل وسيطيح بكل من يقابله سواء الأهلي أو غيره من الفرق خاصة أن صاحب الهدف هو اللاعب حسين المحمدي ولكن الأهلي رد بثلاثية رائعة لشريف عبدالفضيل وفضل وأبوتريكة في الدقائق 14 و39 و..52 لم يكتف الأهلي بالفوز.. بل قدَّم عرضاً تلاعب من خلاله بلاعبي الزمالك و"غَسل" الفريق بالكامل وأطاح بكل أحلامهم وتأهل لمواجهة بتروجت في دور الثمانة.
ذهب الجميع لاستاد القاهرة لمشاهدة لقاء ممتع بين الأهلي والزمالك في دور ال16 لكأس مصر.. الكل كان واثقاً أن نتيجة المباراة كانت في الملعب.. الزمالك كان قادماً من خلال الدوري.. والأهلي بدأ العودة بكل قوة.. وكانت الكفة تميل قليلاً نحو الزمالك في ظل غيابات عديدة في صفوف الأهلي.
جاءت البداية كما توقعنا ولكن بسرعة شديدة عندما تقدم الزمالك بهدف في الدقيقة الأولي.. وتعالت أصوات جماهير الزمالك مطالبة بالمزيد.. ولكن الأهلي كان كبيراً قوياً عنيفاً رد بثلاثة واكتفي وراح ويستعرض ويهدر الفرصة تلو الأخري.
فاز الأهلي وواصل سيطرته علي الكرة المصرية وواصل مسلسل انتصاراته علي الزمالك وحرمه من كسر عقدة امتدت لأكثر من خمسين عاماً فشل فيها الزمالك في تحقيق فوز علي الأهلي في كأس مصر.. كما حرم البدري غريمه حسام حسن من تحقيق حلم كان يصبو إليه وهو إعادة الزمالك لمنصة التتويج.
أعاد الأهلي منافسه الزمالك لمكانته التي كان عليها لما قبل تولي حسام حسن المسئولية.. فقد سيطر الزمالك لعشر دقائق ولكن امتلك الأهلي زمام المباراة لمدة 80 دقيقة أحرز فيها ثلاثة أهداف وأضاع دستة كانت ستحول اللقاء لكارثة غير مسبوقة.
كان حسام البدري عاقلاً متزناً غير متفلسف.. فاختار التشكيل الأنسب والأفضل والذي يلعب به منذ فترة.. ولكنه لعب بأحمد حسن ناحية اليمين وعاد بركات لليسار ليصبح هناك ثنائي خطير في اليمين بين الصقر وشريف عبدالفضيل.. وفي اليسار بين سيد معوض وبركات.. وفي العمق دفاعياً لشهاب وعاشور وهجومياً لتريكة وفضل ثم الثنائي الحديدي وائل جمعة والسيد وخلفهما الوحش القادم بقوة شريف إكرامي.
وللحق كان نجوم الأهلي عند حسن الظن بمدربهم فأبدع شريف عبدالفضيل وشارك في الأهداف الثلاثة سواء بالأول الذي حقق به التعادل أو الثاني الذي شارك في صناعته مع أحمد حسن أو الثالث بتصويبته التي حولها أبوتريكة برأسه واستحق شريف لقب نجم اللقاء.. وتبعه حسام عاشور الذي أوقف خطورة اللاعب الفذ شيكابالا والعقل المفكر الهادئ شهاب والثنائي الرهيب معوض وبركات مع خبرة العميد وعودة أبوتريكة الذي أحرز أول هدف له في الزمالك في مسابقة كأس مصر ليصبح هدفه العاشر في مرمي الزمالك في كل البطولات.
أما حسام حسن فغاب عنه التوفيق سواء في اختياره التشكيل الذي بدأ به ولم يعالجه مبكراً بمشاركة إديكو الغائب عن المباراة بجانب الدفع بشيكابالا في قلب الهجوم معه جعفر ليصبح في أحضان الأهلي.. وزاد الموقف خطورة إصابة إبراهيم صلاح الذي ترك فراغاً كبيراً ولم يكن هناك بديل له وسوء الحالة الدفاعية لأحمد غانم سلطان والذي لم يجد أي دعم مثلما حدث في الأهلي.
إذا أردنا أن نصف سيناريو اللقاء فقد نحتاج لصفحات وصفحات لنكتب عن كم الفرص التي أهدرها الأهلي خلال 80 دقيقة.. وبعض محاولات نادي الزمالك.. ولأن ظروف المساحات لا تسمح فسنكتب الآتي.
* بعد دقيقة واحدة أخطأ دفاع الأهلي فأحسن جعفر استغلال الفرصة ومرر عرضية استقبلها المحمدي وأودعها المرمي مثلما فعل في الدوري.
* حاول الزمالك استغلال دفعة الهدف الأول.. وحاول الأهلي التماسك.. ونجح الأهلي وفشل الزمالك.
* يتعرض فضل لعرقلة داخل ال18 ويلحق شهاب بالكرة ويلعبها لوب ينقذها عبدالواحد السيد.
* خرج إبراهيم صلاح.. فأصيب الزمالك بحالة وهن شديدة أكملها شريف عبدالفضيل بصاروخه الذي جاء بعد 14 دقيقة لم يوقفه سوي الشباك معلناً تعادل الأهلي.
* سيطر الأهلي وصوَّب الصقر وتابع تريكة وفضل ولكن الحارس ينقذ.. ثم انفرد فضل بتمريرة رأسية لتريكة وأهدر هدفاً مثلما انفرد بركات ولعب بجوار القائم وتلاه شهاب بانفراد آخر ثم أبوتريكة وتصويبة بجوار القائم.
* فتح معوض وبركات شارعاً عند غانم وتاه الزمالك وأحسن فضل استغلال تصويبة تريكة التي جاءته من عبدالواحد وأودع في المرمي الهدف الثاني وبعد الهدف الثاني وحتي نهاية اللقاء كان السيناريو يسير في اتجاه واحد.. الأهلي يسيطر ويضغط والفرص تتوالي من جانب كل اللاعبين إلي أن جاءت الدقيقة 7 من الشوط الثاني عندما انطلق عبدالفضيل وصوَّب فوضع تريكة رأسه في الطريق مغيراً خط سير الكرة التي سكنت الشباك.
* باتت الليلة حمراء.. ولم تعد تفلح تغييرات حسام حسن وعزف الأهلي سيمفونية رائعة وتألق عبدالواحد السيد.
* طالبت جماهير الأهلي فريقها بالمزيد من الأهداف ولكن اللاعبين اكتفوا بالمتعة والثلاثية والتأهل
ذهب الجميع لاستاد القاهرة لمشاهدة لقاء ممتع بين الأهلي والزمالك في دور ال16 لكأس مصر.. الكل كان واثقاً أن نتيجة المباراة كانت في الملعب.. الزمالك كان قادماً من خلال الدوري.. والأهلي بدأ العودة بكل قوة.. وكانت الكفة تميل قليلاً نحو الزمالك في ظل غيابات عديدة في صفوف الأهلي.
جاءت البداية كما توقعنا ولكن بسرعة شديدة عندما تقدم الزمالك بهدف في الدقيقة الأولي.. وتعالت أصوات جماهير الزمالك مطالبة بالمزيد.. ولكن الأهلي كان كبيراً قوياً عنيفاً رد بثلاثة واكتفي وراح ويستعرض ويهدر الفرصة تلو الأخري.
فاز الأهلي وواصل سيطرته علي الكرة المصرية وواصل مسلسل انتصاراته علي الزمالك وحرمه من كسر عقدة امتدت لأكثر من خمسين عاماً فشل فيها الزمالك في تحقيق فوز علي الأهلي في كأس مصر.. كما حرم البدري غريمه حسام حسن من تحقيق حلم كان يصبو إليه وهو إعادة الزمالك لمنصة التتويج.
أعاد الأهلي منافسه الزمالك لمكانته التي كان عليها لما قبل تولي حسام حسن المسئولية.. فقد سيطر الزمالك لعشر دقائق ولكن امتلك الأهلي زمام المباراة لمدة 80 دقيقة أحرز فيها ثلاثة أهداف وأضاع دستة كانت ستحول اللقاء لكارثة غير مسبوقة.
كان حسام البدري عاقلاً متزناً غير متفلسف.. فاختار التشكيل الأنسب والأفضل والذي يلعب به منذ فترة.. ولكنه لعب بأحمد حسن ناحية اليمين وعاد بركات لليسار ليصبح هناك ثنائي خطير في اليمين بين الصقر وشريف عبدالفضيل.. وفي اليسار بين سيد معوض وبركات.. وفي العمق دفاعياً لشهاب وعاشور وهجومياً لتريكة وفضل ثم الثنائي الحديدي وائل جمعة والسيد وخلفهما الوحش القادم بقوة شريف إكرامي.
وللحق كان نجوم الأهلي عند حسن الظن بمدربهم فأبدع شريف عبدالفضيل وشارك في الأهداف الثلاثة سواء بالأول الذي حقق به التعادل أو الثاني الذي شارك في صناعته مع أحمد حسن أو الثالث بتصويبته التي حولها أبوتريكة برأسه واستحق شريف لقب نجم اللقاء.. وتبعه حسام عاشور الذي أوقف خطورة اللاعب الفذ شيكابالا والعقل المفكر الهادئ شهاب والثنائي الرهيب معوض وبركات مع خبرة العميد وعودة أبوتريكة الذي أحرز أول هدف له في الزمالك في مسابقة كأس مصر ليصبح هدفه العاشر في مرمي الزمالك في كل البطولات.
أما حسام حسن فغاب عنه التوفيق سواء في اختياره التشكيل الذي بدأ به ولم يعالجه مبكراً بمشاركة إديكو الغائب عن المباراة بجانب الدفع بشيكابالا في قلب الهجوم معه جعفر ليصبح في أحضان الأهلي.. وزاد الموقف خطورة إصابة إبراهيم صلاح الذي ترك فراغاً كبيراً ولم يكن هناك بديل له وسوء الحالة الدفاعية لأحمد غانم سلطان والذي لم يجد أي دعم مثلما حدث في الأهلي.
إذا أردنا أن نصف سيناريو اللقاء فقد نحتاج لصفحات وصفحات لنكتب عن كم الفرص التي أهدرها الأهلي خلال 80 دقيقة.. وبعض محاولات نادي الزمالك.. ولأن ظروف المساحات لا تسمح فسنكتب الآتي.
* بعد دقيقة واحدة أخطأ دفاع الأهلي فأحسن جعفر استغلال الفرصة ومرر عرضية استقبلها المحمدي وأودعها المرمي مثلما فعل في الدوري.
* حاول الزمالك استغلال دفعة الهدف الأول.. وحاول الأهلي التماسك.. ونجح الأهلي وفشل الزمالك.
* يتعرض فضل لعرقلة داخل ال18 ويلحق شهاب بالكرة ويلعبها لوب ينقذها عبدالواحد السيد.
* خرج إبراهيم صلاح.. فأصيب الزمالك بحالة وهن شديدة أكملها شريف عبدالفضيل بصاروخه الذي جاء بعد 14 دقيقة لم يوقفه سوي الشباك معلناً تعادل الأهلي.
* سيطر الأهلي وصوَّب الصقر وتابع تريكة وفضل ولكن الحارس ينقذ.. ثم انفرد فضل بتمريرة رأسية لتريكة وأهدر هدفاً مثلما انفرد بركات ولعب بجوار القائم وتلاه شهاب بانفراد آخر ثم أبوتريكة وتصويبة بجوار القائم.
* فتح معوض وبركات شارعاً عند غانم وتاه الزمالك وأحسن فضل استغلال تصويبة تريكة التي جاءته من عبدالواحد وأودع في المرمي الهدف الثاني وبعد الهدف الثاني وحتي نهاية اللقاء كان السيناريو يسير في اتجاه واحد.. الأهلي يسيطر ويضغط والفرص تتوالي من جانب كل اللاعبين إلي أن جاءت الدقيقة 7 من الشوط الثاني عندما انطلق عبدالفضيل وصوَّب فوضع تريكة رأسه في الطريق مغيراً خط سير الكرة التي سكنت الشباك.
* باتت الليلة حمراء.. ولم تعد تفلح تغييرات حسام حسن وعزف الأهلي سيمفونية رائعة وتألق عبدالواحد السيد.
* طالبت جماهير الأهلي فريقها بالمزيد من الأهداف ولكن اللاعبين اكتفوا بالمتعة والثلاثية والتأهل
الأربعاء 14 سبتمبر 2016, 10:01 am من طرف خادم المنتدى
» عائلة الامير بميت سلسيل
الأحد 15 نوفمبر 2015, 8:05 pm من طرف خادم المنتدى
» العار ان تدوسك اقدام الحياة
الإثنين 08 سبتمبر 2014, 10:50 pm من طرف خادم المنتدى
» هانى الامير
السبت 14 يونيو 2014, 6:31 pm من طرف عمرو
» اتعجب
السبت 14 يونيو 2014, 6:26 pm من طرف عمرو
» اريد ان اكون
السبت 14 يونيو 2014, 5:46 pm من طرف خادم المنتدى
» مصر يا امى
السبت 14 يونيو 2014, 5:44 pm من طرف خادم المنتدى
» هل تعلم
الخميس 01 مايو 2014, 4:29 pm من طرف خادم المنتدى
» فى ذكرى رحيلك يا امى
الجمعة 30 أغسطس 2013, 4:56 pm من طرف خادم المنتدى