قد يكون الحب مفتاحا سحريا لكثير من المشاكل، وعلاجا للعديد من القضايا. فاذا أحببت نفسك وأحببت من حولك وأحببت الحياة وآمنت أننا جميعا خلق الله وأننا سواسية، وأن هذه الدنيا وكل ما عليها لا تساوي عند الله جناح بعوضه، وقتها قد نتغلب على الخلل الأعظم في حياتنا ونستطيع أن ننتصر على كل أشكال الشر والقهر في هذه الدنيا.
الحب يجعل حياتنا اجمل، ويزيل الغشاوة من بصيرتنا.. ويجعل قلوبنا تنضح بالخير والسعادة، وترفرف على أجنحة الفرح... وأيا كان شكل الحب الذي يجتاحنا, عاطفي أم معنوي أم انساني، فهو يحمل معه الرغبة والأشواق والحنين. وكلما تذكرنا المحبوب, شخص كان أو مكان تفجرت أحاسيس الخير وتسربت الي مسام الجسد وألبست الفؤاد السكينة وأصابتا رعشة الذكريات التي يتسم بها العشاق!
الحب وحده القادر على تغيير سلوك الأفراد وطباعهم وأهوائهم وحتى انتماءاتهم!
ولكن .. هل يمكن أن يخدعنا الحب؟
هل من الممكن أن يصنع الحب الأشرار؟!
بلا شك هناك من يرى أن الحب خدعة كبرى.. ووهم كبير نقذف كل رغباتنا ومشاعرنا وكبتنا وعقدنا وضعفنا في أحضانه.. كي نفرغ ما بداخلنا من عواطف ومشاعر وأحاسيس مكبوتة .. ورأينا كيف أن أديبا كبيرا بحجم شكسبير يرى أن الحب هو الشيطان! وتزخر قصص الحب والعشق بالكثير من الغدر والخيانة والأكاذيب والاستغلال.. وجميعها تحت شعار الحب!
لا أحد يرتكب الشر لأجل الشر!
ولكن كثيرون قد يعتبرون الشر طريقا للخير!
فالذي يحب وطنه.. قد يخونه اذا رأى أن الخيانة خير لمستقبل وطنه! أو خير لمجموعة من أبناء وطنه! والذي يحب عمله قد يخونه بتسريب معلومات للمنافسين اذا رأى أن في ذلك خير له! فارتكب الشر العام لتحقيق الخير الخاص لنفسه! وهذا ما يطلق عليه حب الذات الذي تتجسد فيه أنانية الحب، وهي أشر أنواع الحب.
و الذي يحب امرأة قد يقتلها اذا تيقن أنها تخونه أو تتلاعب به!
فالحب اذا ليست حالة مطلقة.. أو مجرد مشاعر جميلة.. انه حالات تختلف باختلاف البشر وأجناسهم وطباعهم وسلوكهم وشخصياتهم.
الحب واحد .. ولكن أساليب المحبين كثيرة، وأساليب التعبير عن حبهم مختلفة.
والحب وحده لا يكفي لصنع الملائكة!
واذا كنت تبحث عن الحب.. فابحث عن الحب الأبدي الصادق المخلص النقي, البعيد عن أي مطامع دنيوية أو غايات انسانية.. الحب العادل الكريم الذي لا يخدش صاحبه, ولا يكسر النفس التي تطأ عتبته، ولا يقود الا الى كل الخير والنعيم.
اذا أردت أن تحب فأحب كما ينبغي أن يكون الحب.. واشغل نفسك بالحب الذي ينجيك ويرقيك ويصفيك ويعليك ويصفي قلبك ويجمل روحك وينعش فؤادك ويرطب أحاسيسك ويسمو بوجدانك..
انه الحب الحقيقي المخلص الصادق الخالي من الأهداف الدنيوية والرغبات الانسانية و المليء بالعواطف والاحاسيس..
اذا أردت الحب فقل: اللهم ارزقني حبك وحب من ينفعني حبه عندك, اللهم ما رزقتني مما أحب فاجعله قوة لي فيما تحب، اللهم ما رويت عني مما أحب فاجعله فراغا لي فيما تحب.
لو استقام الحب بيننا لما انتشر الفساد والأسى والدمار .. ولاستقرت الأمور وهدأت النفوس .. لكنه الشر لعنه الله .. فمن يقوى عليه؟!
منقول
الحب يجعل حياتنا اجمل، ويزيل الغشاوة من بصيرتنا.. ويجعل قلوبنا تنضح بالخير والسعادة، وترفرف على أجنحة الفرح... وأيا كان شكل الحب الذي يجتاحنا, عاطفي أم معنوي أم انساني، فهو يحمل معه الرغبة والأشواق والحنين. وكلما تذكرنا المحبوب, شخص كان أو مكان تفجرت أحاسيس الخير وتسربت الي مسام الجسد وألبست الفؤاد السكينة وأصابتا رعشة الذكريات التي يتسم بها العشاق!
الحب وحده القادر على تغيير سلوك الأفراد وطباعهم وأهوائهم وحتى انتماءاتهم!
ولكن .. هل يمكن أن يخدعنا الحب؟
هل من الممكن أن يصنع الحب الأشرار؟!
بلا شك هناك من يرى أن الحب خدعة كبرى.. ووهم كبير نقذف كل رغباتنا ومشاعرنا وكبتنا وعقدنا وضعفنا في أحضانه.. كي نفرغ ما بداخلنا من عواطف ومشاعر وأحاسيس مكبوتة .. ورأينا كيف أن أديبا كبيرا بحجم شكسبير يرى أن الحب هو الشيطان! وتزخر قصص الحب والعشق بالكثير من الغدر والخيانة والأكاذيب والاستغلال.. وجميعها تحت شعار الحب!
لا أحد يرتكب الشر لأجل الشر!
ولكن كثيرون قد يعتبرون الشر طريقا للخير!
فالذي يحب وطنه.. قد يخونه اذا رأى أن الخيانة خير لمستقبل وطنه! أو خير لمجموعة من أبناء وطنه! والذي يحب عمله قد يخونه بتسريب معلومات للمنافسين اذا رأى أن في ذلك خير له! فارتكب الشر العام لتحقيق الخير الخاص لنفسه! وهذا ما يطلق عليه حب الذات الذي تتجسد فيه أنانية الحب، وهي أشر أنواع الحب.
و الذي يحب امرأة قد يقتلها اذا تيقن أنها تخونه أو تتلاعب به!
فالحب اذا ليست حالة مطلقة.. أو مجرد مشاعر جميلة.. انه حالات تختلف باختلاف البشر وأجناسهم وطباعهم وسلوكهم وشخصياتهم.
الحب واحد .. ولكن أساليب المحبين كثيرة، وأساليب التعبير عن حبهم مختلفة.
والحب وحده لا يكفي لصنع الملائكة!
واذا كنت تبحث عن الحب.. فابحث عن الحب الأبدي الصادق المخلص النقي, البعيد عن أي مطامع دنيوية أو غايات انسانية.. الحب العادل الكريم الذي لا يخدش صاحبه, ولا يكسر النفس التي تطأ عتبته، ولا يقود الا الى كل الخير والنعيم.
اذا أردت أن تحب فأحب كما ينبغي أن يكون الحب.. واشغل نفسك بالحب الذي ينجيك ويرقيك ويصفيك ويعليك ويصفي قلبك ويجمل روحك وينعش فؤادك ويرطب أحاسيسك ويسمو بوجدانك..
انه الحب الحقيقي المخلص الصادق الخالي من الأهداف الدنيوية والرغبات الانسانية و المليء بالعواطف والاحاسيس..
اذا أردت الحب فقل: اللهم ارزقني حبك وحب من ينفعني حبه عندك, اللهم ما رزقتني مما أحب فاجعله قوة لي فيما تحب، اللهم ما رويت عني مما أحب فاجعله فراغا لي فيما تحب.
لو استقام الحب بيننا لما انتشر الفساد والأسى والدمار .. ولاستقرت الأمور وهدأت النفوس .. لكنه الشر لعنه الله .. فمن يقوى عليه؟!
منقول
الأربعاء 14 سبتمبر 2016, 10:01 am من طرف خادم المنتدى
» عائلة الامير بميت سلسيل
الأحد 15 نوفمبر 2015, 8:05 pm من طرف خادم المنتدى
» العار ان تدوسك اقدام الحياة
الإثنين 08 سبتمبر 2014, 10:50 pm من طرف خادم المنتدى
» هانى الامير
السبت 14 يونيو 2014, 6:31 pm من طرف عمرو
» اتعجب
السبت 14 يونيو 2014, 6:26 pm من طرف عمرو
» اريد ان اكون
السبت 14 يونيو 2014, 5:46 pm من طرف خادم المنتدى
» مصر يا امى
السبت 14 يونيو 2014, 5:44 pm من طرف خادم المنتدى
» هل تعلم
الخميس 01 مايو 2014, 4:29 pm من طرف خادم المنتدى
» فى ذكرى رحيلك يا امى
الجمعة 30 أغسطس 2013, 4:56 pm من طرف خادم المنتدى