رسالة sms 
من طرف سندريلا السبت 03 ديسمبر 2011, 11:48 amصراحة لا أعلم من أين أبدا قصتي ومتردد جداً بأن أتكلم بها
ولكن طلب مني بعض أصدقائي المخلصين بأن أكتبها
ولم يعلم بأنه طلب ذلك من شخص لايستطيع أبداً حتى أن يلقي كلمة وعظية
وبعيداً عن المقدمات الطويلة وترصيعها بالكلم الطيب سأتحدث عن قصتي ببساطة
أنا شاب في 18 من عمري أدرس بالمتوسطه ولدي أربعة أخوان وأسكن بجوار أبي و أعمامي
لقد كنت في لهو وطرب وضياع ولقد كنت أستمع للأغاني ووأنظر الى المحرمات
وقد كنت أفعل أعظم من هذه وهو ترك الصلاة
وكنت لا أعرف ما هدفي في الحياة ..!
لا ..؟
أخطئت كنت أعرفه..؟
وهو اللهو واللهو واللهو فقط لاغير..!
أطرد وراء فلان وعلان وأستمتع بالمقطع الفلاني والاغنية الفلانية
وأخرج الى المكان الفلان والعب كرة في الملعب الفلاني
والمعاصي حدث ولاحرج
كنت أقول أنا مسلم لاتضرني معصية وسيدخلني ربي جنته
كنت مذنباً في حق نفسي وحق ربي غرني الشيطان وعصيت ربي
ولكن كنت دائماً أفكر...!
لماذا أنا بالكرة ألعب وغيري بالعبادة يتعب ..؟
لماذا أنا أدردش بالروم وغيري في النهار يصوم ..؟
لماذا أنا في الليل نائم وغير في المحراب قائم ..؟
هل بعد كل هذا يجعل الله عز وجل درجتي ودرجت العابد سواء..؟
لا وألف لا يستوي الذي يعمل والذي لايعمل..؟
كانت أسئلة تدور في عقلي ..!
ولكن ما تأتي قليلاً حتى تذهب وأنساها وأعيش في شهواتي
وفي ذات يوم من الايام عند الساعة الرابعة من صباح يوم الاثنين
وقع نظري على عنوان لمقالة على صفحة الانترنت
مكتوبها بالخط العريض (لن تنهض أي أمة إلا بسواعد شبابها المخلصين .. فأين شباب الأمة الاسلامية )
وقرأت العنوان مراراً وتكراراً وقلت في نفسي هل الأمة الاسلامية في حالة ضعف عندما يكتب هذا العنوان ..؟
لم أكن أتوقع أن تكون هذه حقيقة..! لقد كنت أتوقع بأن الامة الاسلامية قوية وفي عيش ورغد وجميع الشعوب تحسب لها ألف حساب..!
نعم كان هذا مستوى تفكيري..!
وهذا كله بسبب غفلتي..! وبسبب الأعلام الكاذب...! الذي لم يعطينا الحقيقة..!
فألقيت نظرة الى داخل الموضوع فتأثرت جداً..!
ثم تدبرت في نفسي ..! فرأيت جسم كهول وجلد خشن وتفكير ساقط..
وألقيت نظرت الى جوالي ..! فرأيت محمد عبده ورأشد الماجد وغيرهم من الغافلين فأحسست بذل وندم..!
وألقيت نظرة الى جهاز الابتوب ..! وياليتني أكتفيت بالنظرات الاولى..!
فحدث ولاحرج في جهازي..!
أشياء سترها الله ولا أريد أن أخبر بها..!
عند ذلك خاطبت نفسي فقلت: يا نفس..! الويل لك..!
الاتعلمين بأنكِ السبب في هوان الأمة ..؟
الأ تعلمين أنكِ ستحاسبين ...؟
أليس ورأك موت وقبر وبعث..؟
وألقيت رأسي على الوسادة وجلست ابكي بكاء مرير ..!
حتى سمعت منادي صلاة الفجر .. فقمت وتوضأة وصليت جماعه
وفي تلك الصلاة وقع الأيمان في قلبي
فرجعت الى البيت أبحث في النت عن كيفية التوبة وما الطريق.؟
وفرحت فرحاً شديد عندما شاهدت كلمات جميلة كتبها أحد الشباب في أحد المواقع ..!
وومن شددت الفرحه دعوت لكاتبها بالجنة لاشعورياً..!
وهذا نصاً من كلامه
(( أن كل من وقع في ذنب مهما بلغ ثم تاب فإن الله يتوب عليه ويغفر ذنبه بل ويبدل سيئاته حسنات إن كانت توبته صادقة وندم على ما فات وعزم على ألا يعود إليه مرة أخرى ثم استقام على الطاعة بعده لقوله تعالى ( وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِّمَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحاً ثُمَّ اهْتَدَى (82) وقوله سبحانه وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهاً آخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَا يَزْنُونَ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَاماً (68) يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَاناً (69) إِلَّا مَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلاً صَالِحاً فَأُوْلَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَّحِيماً (70) وَمَن تَابَ وَعَمِلَ صَالِحاً فَإِنَّهُ يَتُوبُ إِلَى اللَّهِ مَتَاباً (71)0
ويجب الآن الاستمرار على الطاعة والاستغفار ليلا ونهارا سرا وجهارا ، وأن ينسى المذنب الذنب الماضي ويتفكر فيما ينفعه عند لقاء ربه يوم القيامة ، فإنه لا ينفع الانسان يوم القيامة بعد رحمة الله إلا العمل الصالح الذي يقدمه في ذلك اليوم العظيم ، فمن يؤمن بالله ويعمل صالحا فله الجزاء الحسن في الدنيا والآخرة قال سبحانه مَنْ عَمِلَ صَالِحاً مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ (97)0 والله أعلم ))
وأنا الأن في أفضل حالاتي ..
أحافظ على الصلوات جماعه وعلى الاعمال الصالحه والفاضله الاخرى
وعلاقتي مع أهلي وأصدقائي في أحسن مايكون
أسأل الله مقلب القلوب أن يثبت قلبي على دينه وطاعته
"منقوووول"
ولكن طلب مني بعض أصدقائي المخلصين بأن أكتبها
ولم يعلم بأنه طلب ذلك من شخص لايستطيع أبداً حتى أن يلقي كلمة وعظية
وبعيداً عن المقدمات الطويلة وترصيعها بالكلم الطيب سأتحدث عن قصتي ببساطة
أنا شاب في 18 من عمري أدرس بالمتوسطه ولدي أربعة أخوان وأسكن بجوار أبي و أعمامي
لقد كنت في لهو وطرب وضياع ولقد كنت أستمع للأغاني ووأنظر الى المحرمات
وقد كنت أفعل أعظم من هذه وهو ترك الصلاة
وكنت لا أعرف ما هدفي في الحياة ..!
لا ..؟
أخطئت كنت أعرفه..؟
وهو اللهو واللهو واللهو فقط لاغير..!
أطرد وراء فلان وعلان وأستمتع بالمقطع الفلاني والاغنية الفلانية
وأخرج الى المكان الفلان والعب كرة في الملعب الفلاني
والمعاصي حدث ولاحرج
كنت أقول أنا مسلم لاتضرني معصية وسيدخلني ربي جنته
كنت مذنباً في حق نفسي وحق ربي غرني الشيطان وعصيت ربي
ولكن كنت دائماً أفكر...!
لماذا أنا بالكرة ألعب وغيري بالعبادة يتعب ..؟
لماذا أنا أدردش بالروم وغيري في النهار يصوم ..؟
لماذا أنا في الليل نائم وغير في المحراب قائم ..؟
هل بعد كل هذا يجعل الله عز وجل درجتي ودرجت العابد سواء..؟
لا وألف لا يستوي الذي يعمل والذي لايعمل..؟
كانت أسئلة تدور في عقلي ..!
ولكن ما تأتي قليلاً حتى تذهب وأنساها وأعيش في شهواتي
وفي ذات يوم من الايام عند الساعة الرابعة من صباح يوم الاثنين
وقع نظري على عنوان لمقالة على صفحة الانترنت
مكتوبها بالخط العريض (لن تنهض أي أمة إلا بسواعد شبابها المخلصين .. فأين شباب الأمة الاسلامية )
وقرأت العنوان مراراً وتكراراً وقلت في نفسي هل الأمة الاسلامية في حالة ضعف عندما يكتب هذا العنوان ..؟
لم أكن أتوقع أن تكون هذه حقيقة..! لقد كنت أتوقع بأن الامة الاسلامية قوية وفي عيش ورغد وجميع الشعوب تحسب لها ألف حساب..!
نعم كان هذا مستوى تفكيري..!
وهذا كله بسبب غفلتي..! وبسبب الأعلام الكاذب...! الذي لم يعطينا الحقيقة..!
فألقيت نظرة الى داخل الموضوع فتأثرت جداً..!
ثم تدبرت في نفسي ..! فرأيت جسم كهول وجلد خشن وتفكير ساقط..
وألقيت نظرت الى جوالي ..! فرأيت محمد عبده ورأشد الماجد وغيرهم من الغافلين فأحسست بذل وندم..!
وألقيت نظرة الى جهاز الابتوب ..! وياليتني أكتفيت بالنظرات الاولى..!
فحدث ولاحرج في جهازي..!
أشياء سترها الله ولا أريد أن أخبر بها..!
عند ذلك خاطبت نفسي فقلت: يا نفس..! الويل لك..!
الاتعلمين بأنكِ السبب في هوان الأمة ..؟
الأ تعلمين أنكِ ستحاسبين ...؟
أليس ورأك موت وقبر وبعث..؟
وألقيت رأسي على الوسادة وجلست ابكي بكاء مرير ..!
حتى سمعت منادي صلاة الفجر .. فقمت وتوضأة وصليت جماعه
وفي تلك الصلاة وقع الأيمان في قلبي
فرجعت الى البيت أبحث في النت عن كيفية التوبة وما الطريق.؟
وفرحت فرحاً شديد عندما شاهدت كلمات جميلة كتبها أحد الشباب في أحد المواقع ..!
وومن شددت الفرحه دعوت لكاتبها بالجنة لاشعورياً..!
وهذا نصاً من كلامه
(( أن كل من وقع في ذنب مهما بلغ ثم تاب فإن الله يتوب عليه ويغفر ذنبه بل ويبدل سيئاته حسنات إن كانت توبته صادقة وندم على ما فات وعزم على ألا يعود إليه مرة أخرى ثم استقام على الطاعة بعده لقوله تعالى ( وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِّمَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحاً ثُمَّ اهْتَدَى (82) وقوله سبحانه وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهاً آخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَا يَزْنُونَ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَاماً (68) يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَاناً (69) إِلَّا مَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلاً صَالِحاً فَأُوْلَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَّحِيماً (70) وَمَن تَابَ وَعَمِلَ صَالِحاً فَإِنَّهُ يَتُوبُ إِلَى اللَّهِ مَتَاباً (71)0
ويجب الآن الاستمرار على الطاعة والاستغفار ليلا ونهارا سرا وجهارا ، وأن ينسى المذنب الذنب الماضي ويتفكر فيما ينفعه عند لقاء ربه يوم القيامة ، فإنه لا ينفع الانسان يوم القيامة بعد رحمة الله إلا العمل الصالح الذي يقدمه في ذلك اليوم العظيم ، فمن يؤمن بالله ويعمل صالحا فله الجزاء الحسن في الدنيا والآخرة قال سبحانه مَنْ عَمِلَ صَالِحاً مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ (97)0 والله أعلم ))
وأنا الأن في أفضل حالاتي ..
أحافظ على الصلوات جماعه وعلى الاعمال الصالحه والفاضله الاخرى
وعلاقتي مع أهلي وأصدقائي في أحسن مايكون
أسأل الله مقلب القلوب أن يثبت قلبي على دينه وطاعته
"منقوووول"
» عائلة الامير بميت سلسيل
» العار ان تدوسك اقدام الحياة
» هانى الامير
» اتعجب
» اريد ان اكون
» مصر يا امى
» هل تعلم
» فى ذكرى رحيلك يا امى